حراك تفيريت: إغلاق المكب قضية حياة أو موت

قال الحراك المناهض لمكب النفايات بتفيريت إن قضية "إغلاق المكب ومعالجة آثاره قضية حياة أو موت لا تقبل أنصاف الحلول".

وشدد الحراك في بيان حصل موقع الفكر على نسخة منه، عزمه مواصلة "الاحتجاج السلمي المدني مهما كانت النتائج المترتبة عليه". 

 وأضاف البيان، أنه في الوقت الذي كانوا "ينتظرون بفارغ الصبر البدء في معالجة النفايات المفرغة بشكل سطحي ونقلها من تلك المنطقة، تفاجئوا بعودة الشاحنات المحملة بالنفايات والمسيرة تحت حراسة أمنية وأثناء سريان حظر التجول وذلك لإفراغها في المنطقة.

 وأكد البيان أن هذه الخطوة تمثل  التفافا جليا على قرار السلطات العليا المتخذ منذ 22 أكتوبر الماضي والقاضي بالتوقف نهائيا عن استغلال المكب والتزامها بمعالجة آثاره.

وحمَّل الحرك "السلطات مسؤولية سلامة المعتصمين" وطالبها "باحترام مبادئ وقواعد حرية التعبير".

وأعلن الحراك التمسك "بحقه في المتابعة القانونية لكل من ثبتت ممارسته لتعذيب المحتجين"،  مطالبا "بالإفراج الفوري عن المعتقلين".

  وكانت قوات الأمن فرقت، الأحد الماضي، وقفة لسكان قرية تفيريت مطالبة بإغلاق مكب النفايات واعتقلت 5 من المحتجين.