للاصلاح كلمة تعلن توأمة بين انواكشوط الشنقيطية ونواكشوط المتفرنسة/ محمدو البار

تدوينة وطنية..موجهة للشعب الموريتانى بجميع الوانه.
لاشك ان الجميع سمع بالتوامة الثقافية التى تمت مؤخرا بين عاصمةانواكشط الشعبية والدول الا سلامية
من جهة وانواكشوط الادارية المتفرنسة من جهةاخري.
فالاولى برئاسة وزير الشؤن الاسلامية والعدل والاخري
برئاسةوزراء التهذيب و التعليم العالى والداخلية.
اما المشجعون للعاصمة الثقافية الشعبية الاسلامية
فهو الشعب كله ويتقدمه مرشحه الدستور.كما ان التراث الثقافي الاسلامي المحظريي على جميع ارض انواع الوطن كانت حاضرة امام جمهور حفل التوامة حيث اعجب الجميع بالعروض الاصيلة العربية الاسلامية  التىتقدمت بها الجهات الوطنية المشجعة.
اما عاصمة انواكشوط  الادارية المتفرنسةفقد تقدم
مشجعوها وهم باقى الوزراء ومدراء المؤسسات وجامعة  انواكشوط والمدرسة الاداريةوالشركات الوطنية والبنوك و قدقدم هؤلاء المشجعون رئيس الجمهورية كرئيس شرف لهم لعاصمة انواكشوط الادارية ا لمتفرنسة.
ولكن كان من المفاجئ عند بداية الحفل هو اهتمام الدول الاسلامية بالانسحاب المبرر بانهم جاءو لدولة
يظنونهاتمثل شعبها ثقافيا واسلاميا الاانهم وجدو ممثلى
الدولة بما فيهم الرئيس واغلبية وزراء السيادة يمثلون
دولةلارابطة بينها والاسلام او العروبة ولاحتى الشراكة
فى القارة بل الذي يعرفون عنها انها دولة استعمارية
استعمار الحقد الدينى والذي ظهر مؤخرا قبحه فى
تصاريف ر ئيسها ضد الاسلام.
وبعداخدورد  :تعلقت انواكشوط العربية الاسلامية .
فى الدول الاسلامية رجاء عدم الانسحاب  وقد تعهدت
نواكشوط الشعبية العربية الاسلامية للدول الاسلامية
بانها ستتدخل عند ممثل  انواكشوط الادارية المتفرنسة
بحل للقضية اما ان تاتي هذه الاخيرة بمترجمين لتدخلات ممثليها بدون ذكر انهم موريانيون لارئيسا
ولاوزراء ولامدراء ولاكل من يكتب فى موريتانيا عن
شماله و برطانة اجنبية كما يسميها الليبيون..
اما الحل الاخر فتعلن انواكشوط الشعبية الاسلامية
العربية ان الاجتماع يعنى  ان انواكشوط هو عاصمة
الثقافة الاسلامية هذه السنة لاتعنى الاشعبها واثنان من وزرائها وكتابة مادة دستورها .اما العاصمة المنفرنسة
في موريتانيا فنحتسب وتحتسبون معنا الاحكومة

لها عربية اسلامية وستكون الشراكة والمراسلة باسم
وزير الشؤون الاسلامية ووزير العدل وبدون ذكر
كلمة الاسلامية ولكن بدلها الجمهورية الشنقيطية
العربية الاسلامية.
وقدا رتاحت الوفود لهذا الاقتراح ولا سيما التسمية
الجديدة واكدت الدول المشاركة بعد دخولها العاصمة
ورؤياها لفرنسة العناوين فى الشوارع وفرنسة مكاتب
المسؤلين الكبار وسؤالها عن متى عهد الاستعمار وقيل
لهاانه  من٦٢ سنة علمنا فرضية شياين :
الاول ان هذا ا لشعب كله  يستحيل تفرنسه اوان يترك
ميراثه العربي الاسلأمى الشنقيطي بل حافظ عليه استعمارا اجنبيا واستعمارا فرنسيا وطنيا 
ثانيا انه يستحيل ادخال الوطنية والعروبة والاسلام
فى اي مو ر يتانى.تقلد السلطة لانه لايتخيل لهم ان اي
موظف لايستطبع ان يكنب فاتو رة عرببة زاائدة الحمولة للانتفاع الشخصي بل يظنون ان كتابتها بالفرنسية
تبيح اخنلاسها لتميز الشعب الموريتانى الاصيل
عن الفرنسيين.
والان بعد ان ذهب (البرانييون)  فعلى الشعب
ان يقبل توامة انواكشوط عاصمنه الثقافية العربية الاسلامية وانواكشوط العاصمة المتفرسة
واخيرا نرجو من الله ان يشمل شمل الشعب على اصله
الاصيل انه سميع مجيب.