قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنهاء عمل “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية”، الذي يرأسه المغربي محمد موساوي.
و خلال استقباله لأعضاء “منتدى الإسلام في فرنسا” (FORIF)، وهو الهيئة الجديدة التي تحل محل “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) ، عبر ماكرون عن عدم رغبته في التقليل من شأن ما تم القيام به من طرف المجلس المنحل.
وأضاف ماكرون: “قررنا إنهاء نشاط عمل المجلس بطريقة واضحة جدا، لهذا السبب قررنا وضع ميثاق، وأشكر كل من وقع عليه بشجاعة، موضحين التزامهم تجاه الجمهورية وقيم الجمهورية”.
وبحسب صحيفة “ليكو” الفرنسية، فإن المجلس المنحل عاش صراعات داخلية محتدمة، حيث يتكون من هيئات ملحقة ببلدان مسلمة من بينها المغرب والجزائر و تركيا.
وعلق موساوي، الرئيس الحالي للمجلس، على القرار الفرنسي بأن حل المجلس "لا يجب أن يكون بتلك الطريقة"، وأن مجلس إدارته سيجتمع لمناقشة الأمر.
