بدأت الحكومة السنغالية هذا الأسبوع تطبيق خطة الرئيس ماكي صال القاضية بتعميم الزي المدرسي على المرحلة الابتدائية والإعدادية بتكلفة وصلت إلى 30 مليار فرنك غرب افريقي "FCFA، منجمة على ثلاث سنوات، بمعدل 10 مليار كل سنة.بدء من سنة 2021، وقد أثارت هذه الخطوة جدلا واسعا في قطاع التعليم، وانتقدها الخبراء، وقالوا إنها خارج أولويات التعليم في الوقت الراهن.
وكان وزير التعليم السنغالي الشيخ عمرءان ونظيره وزير الصناعة التقليدية وتحويل القطاع غير المصنف، ابابا ءامدو نجاي اشرفا يوم أمس الإثنين حفل توزيع الزي المدرسي الجديد.
وكان الرييس السنغالي قد أعلن في 22 أبريل 2021، عن خطته لتعميم الزي المدرسي الموحد على المدارس الحكومية في السينغال بدعم جزيي من الحكومة على حساب الميزانية العامة.
وقد تأخرت الخطة، تأخرا كبيرا تجاوز السنتين، وحتى الآن لم يبدأ التوزيع،إلا بعد انقضاء خمسة شهور من العام الدراسي.
وقد آثار القرار جدلا واسعا في الأوساط التربوية، حيث يرى البعض ان من أهم أولويات التعليم الأساسية والأكثر أهمية، توفير المقاعد والطاولات، والنقاط الصحية المدرسية، وبناء أسوار وسياجات حول المدارس، توفير الأدوات والوسائل التربوية،، وبناء القاعات والفصول المدرسية.
وقد تساءلت منظمة " كوزيديب" السينغالية، عن أهمية تخصيص مبلغ 10 مليار فرنك افريقي للزي المدرسي، أمام الألويات الملحة الأخرى، مثل تأمين المدارس، وتزويدها بالنقاط الصحية والماء الزلال، وضمان استمرار التعليم في حالات الطواري والأوبية، وخاصة بالنسبة لأبناء الأسر الفقيرة،وكذلك الاستجابة لطلبات المدرسين المالية.
