حتى لا تبتزكم صوملك كما ابتزتنا / محمد الحبيب بن أحمد

ذكرني الفيس هذه التدوينة ويبدو أن دواعي نشرها ما تزال قائمة

حتى لا تبتزكم صوملك كما ابتزتنا
انتبهوا إلى عدادات المنازل التي تستأجرونها قبل أن تدفعوا ضريبة ما تراكم من استهلاك الآخرين.. 

فقبل أسابيع ضاعفت شركة الكهرباء فاتورة استهلاكنا بشكل مذهل نقلنا من حدود 12 ألف أوقية قديمة إلى حدود 35 ألفا، وسبب ذلك في زعم الشركة أن الاستهلاك المسجل على المنزل وصل 1200 KW، وهو ما يقتضي رفع رسوم الاشتراك تلقائيا من 7000 إلى 19000، وزيادة سعر الكيلو وات من 35 أوقية قديمة إلى حدود 60! فأصبحت فواتيرنا لا تقل عن 20000 أوقية قديمة بعد ما لم تكن تزيد على 12000!

أليس من حقنا أن نتساءل:
1 ما ذنب هذا المستأجر الأخير حتى يْغرّم بدفع سعر مضاعف عن استهلاكه بسبب أن آخرين استهلكوا خدمة الشركة قبله؟

2 ما ذنب المؤجر الذي سيفرض عليه بوار منزله المخصص للإيجار إذا وصل الاستهلاك المسجل عليه سقفا معينا؛ لأن المستأجرين من أمثالنا سيختارون المنازل الأقل استهلاكا خوفا من مضاعفة أسعار استهلاكهم.

3 متى سيكسر احتكار هذه الشركة وفسادها وابتزازها للمواطنين الضعفاء بسبب حاجتهم لما توفره من خدمات رديئة النوعية مجحفة التكاليف؟

* اللهم إنا نشكوهم إليك فإنهم لا يعجزونك..