مرشح حزب التكتل على رأس لائحة نواب نواكشوط الشمالية لموقع الفكر: أتطلع لتغيير واقع الولاية المزري نحو الأحسن

في إطار مواكبة موقع الفكر لمجريات الساحة الوطنية، وسعيا منا إلى إطلاع متابعينا الكرام على تفاصيل الأحداث، بتحليل متوازن، ونقاش متبصر، نلتقي اليوم مع إحد المترشحين لدخول برلمان 2023،  ممن يولون وجوههم شطر العمل السياسي لمايقارب ربع القرن،  نحاوره ونستجلي من خلاله ما وراء الخبر، في لقاء خاص يتناول رؤيته المستقبلية للعمل البرلماني، وعن أبرز محاور البرنامج الانتخابي الي يبشر به سكان الولاية الشمالية،  فأهلا وسهلا بضيفتنا الكريم الأستاذ محمدعالي المهدي، مرشح حزب تمتل القوى الديمقراطية على رأس لائحة نواكشوط الشمالية..

موقع الفكر: نود منكم تعريف القارئ والمشاهد بشخصكم الكريم، من حيث الاسم و تاريخ ومحل الميلاد والمسار الدراسي والتعليم والوظيفي؟ 
محمد عالي المهدي: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبيه الكريم.
بادئ ذي بدءٍ اهنئكم بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الاسلامية باليمن والبركات.
اسمي محمد عالي محمد يحي المهدي، من مولود العام 1975 في نواكشوط وتلقيت دراستي الابتدائية والإعدادية فيها 
وحصلت على شهادة الباكالوريا العلمية من الثانوية الوطنية في العام 1996 ،
 تخرجت من جماعة نواكشوط كلية الاقتصاد قسم التسيير في العام 2000م . 
وبعد ذلك درست المالية الإسلامية بقسم الماستر بجامعة عبد الله بن ياسين الحرة بنواكشوط. 
أما بالنسبة للمسار السياسي فقد بدأته مع اتحاد القوى الديمقراطية-عهد جديد سنة 1999حيث كنت في عضوا في اللجنة الوطنية للشباب وبعد حل الحزب من طرف الدولة سنة 2000، حل محله حزب تكتل القوى الديموقراطية حيث خضت معه اول تجربة إنتخابية في الانتخابات النيابية والبلدية سنة 2001 حيث كنت ضمن لائحته المرشحة لبلدية تفرغ زينة
وشاركت بعد ذلك في النيابيات كمرشح في لائحة النواب سنة 2006  التي كان  يترأسها الأستاذ محمد محمود ولد أمات. 
وقد عشت تجربة سياسية معتبرة في حزب  التكتل تقارب ربع القرن، تقلدت خلالها مختلف الوظائف الحزبية من لجان الشباب وحتى عضوية المكتب التنفيذي، و ماتخلل ذلك من إدارة بعض الحملات الانتخابية كان آخرها في نيابيات نواكشوط 2018م.
واليوم اختارني حزب التكتل لقيادة لائحته النيابية في ولاية نواكشوط الشمالية، وأرجو ان تكلل هذه المسيرة بالنجاح إن شاءالله تعالى. 
موقع الفكر: ما سبب ترشحكم وما الذي تنوونه  في حال وصلت لسدة البرلمان؟ 
محمد عالي ولد المهدي: 
الولاية التي أترشح منها هي ولاية مترامية الأطراف حيث تمتد من تنويش شرقا و حتي منطقة الصكوك غربا، ومن ملتقي مدريد جنوبا و حتي بيلا شمالا وتشهد هذه الولاية تدني المستوى المعيشي وذلك ينعكس على باقي المجالات الحيوية الأخرى مثل التعليم والصحة والتشغيل والخدمات مثل  الماء والكهرباء والاتصال،
فهي تفتقر للكثير من الخدمات مثل المنشآت الصحية والمدارس والأسواق والمستشفيات ومعاهد التكوين المهني.

وأنوي إن شاء الله  حال انتخابي نائبا في البرلمان أن أقوم بإيصال صوت سكان هذه الولاية وطرح مشاكلهم على الجهات المعنية.
و سيكون ذلك هو شغلي الشاغل بحول الله تعالى
وسأسعى مع الجهات المختصة إلى ان تنال هذه الولاية نصيبها من التنمية و بإنشاء معاهد تكوين مهني  بالإضافة الى انشاء أسواق  ومساجد ومستشفيات ومدارس وكليات تعليم عالي.

وساقدم بإذن الله مقترحات بشأن الاستفادة من تلال القمامة الموجودة في هذه الولاية حيث تشكل النظافة في هذه الولاية إشكالية كبرى، فهذه الولاية تستقبل يوميا كميات ضخمة من النفايات التي تنتج  بنواكشوط و يرحل جلها إلي مناطق التجميع في الولاية الشمالية، مما تسبب باضرار صحية كبيرة للسكان في المناطق المحاذية لها، وأصبحت القمامة تزكم الأنوف وتعطي صورة مشينة عن منظر المدينة و على جنبات بعض الشوارع في مقاطعة توجنين.
من هنا فسأعمل جاهدا  مع السلطات المعنية علي إنشاء معامل لمعالجة وتدوير هذه النفايات وطمر ما تبقي منها بطريقة علمية تكون صديقة للبيئة، وفي هذا الإطارة سأسعي جاهدا لإغلاق مكب تفيريت سيء السمعة، والذي أضر كثيرا بالسكان ولسنوات رغم  الأحكام النهائية الصادرة  من  المحكمة العليا و القاضية بإغلاقه،  حيث ماتزال السلطات التنفيذية تعرقل تطبيق هذه الأحكام.
و بصفة عامة فسأكون بحول الله صوت الجميع، وصوت الضمائر اليقظة.
موقع الفكر: هل من كلمة أخيرة؟ 
المرشح محمد عالي المهدي: 
في الأخير أتوجه الى سكان ولاية نواكشوط الشمالية، لأطلب منهم التصويت للوئح تكتل القوي الديمقراطية  في اقتراع 13 مايو المقبل،  وأعدهم إن شاءالله تعالى أن  اكون في خدمتهم، وكماقلت سابقا فسأكون مدافعا شرسا عن سكان هذه الولاية حتي ينالوا نصيبهم من فرص التنمية ومن جميع الخدمات وفي مقدمتها التعليم و الصحة  والتشغيل.

أشكر موقع الفكر على هذه السانحة وأتمنى له التوفيق.