منسقية الدفاع عن المدرس(مدد) في بيان لها... الإضراب حقق نجاحا باهرا

هنئت منسقية الدفاع عن المدرس(مدد)، - في بيان لها حصل موقع الفكر على نسخة منه - " المدرسين وهيئاتهم النقابية على النجاح الباهر الذي حققته نسب الإضراب العالية ونشد على أيديهم في مواصلة الإضراب حتى نهايته يوم الجمعة المقبل".

وثمنت " التنسيق الحاصل مع النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) في الأنشطة الاحتجاجية المصاحبة للإضراب"، كما جاء في البيان " والذي نرجو أن يتعزز في المستقبل بما يحقق مصلحة المدرس".

 وخاطب البيان الوزارة الوصية مؤكدا " أن المغالطة الإعلامية والدعاية المغرضة والحديث عن صف احتياطي من المدرسين لن يغير الواقع وهو أن المدرس قد انتفض من أجل كرامته وأن لا تراجع إلى الوراء". 

وطالب البيان " رئيس الجمهورية وكافة القوى الحية في مجتمعنا أن يتحملوا مسؤوليتهم في هذه اللحظة المفصلية من نضال المدرسين وأن ينصفوا حملة مشعل النور ومعلمي الناس الخير".

وهذا نص البيان:

منسقية الدفاع عن المدرس(مدد)

وحدة - نضال - حقوق

بيان:

يواصل المدرسون لليوم الثالث على التوالي إضراب الصمود الذي حقق نسبة استجابة ومشاركة لافتة في تاريخ الإضرابات الوطنية.

وقد تخللت هذا الإضراب وقفات احتجاجية حاشدة تم تنظيمها اليوم في العاصمة نواكشوط وفي مختلف المقاطعات وعواصم ولايات الوطن بالتنسيق بين منسقية الدفاع عن المدرس والنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، حيث رفع المدرسون الصوت عاليا خلال هذه الوقفات بعد أن طفح كيل الصبر ووصلت الظروف المأساوية التي يعيشها المدرسون درجة لا تطاق.

وإننا في منسقية الدفاع عن المدرس(مدد)، إذ نهنئ المدرسين وهيئاتهم النقابية على النجاح الباهر الذي حققته نسب الإضراب العالية ونشد على أيديهم في مواصلة الإضراب حتى نهايته يوم الجمعة المقبل لنسجل ما يلي:

- تحيتنا لكل المضربين الذين أثبتوا أن كرامتهم وسعيهم لوطن يقدر المعرفة ويكرم المدرس هو دافعهم الأساسي للوقوف في وجه الغبن والحيف الممارسين عليهم منذ عقود.

- تثميننا للتنسيق مع النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) في الأنشطة الاحتجاجية المصاحبة للإضراب والذي نرجو أن يتعزز في المستقبل بما يحقق مصلحة المدرس.

- تأكيدنا للوزارة الوصية أن المغالطة الإعلامية والدعاية المغرضة والحديث عن صف احتياطي من المدرسين لن يغير الواقع وهو أن المدرس قد انتفض من أجل كرامته وأن لا تراجع إلى الوراء.

- دعوتنا رئيس الجمهورية وكافة القوى الحية في مجتمعنا أن يتحملوا مسؤوليتهم في هذه اللحظة المفصلية من نضال المدرسين وأن ينصفوا حملة مشعل النور ومعلمي الناس الخير.

 

نواكشوط؛ 24 مارس 2021م

مكتب المنسقية.