بنت الحضرامي.. حفيدة سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم وصوت تواصل في الولاية الغربية

في المراقي العاليات من سعود العلم والأدب تربت السيدة آمنة بنت محمد الأمين ولد الحضرامي، فهي حفيدة سلسلة علمية يتربع عليها الإمام سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم.

وإذا كانت بنت الحضرمي "حد أصيل في تكانت"  فهي كذلك في مختلف أنحاء موريتانيا، حيث سجل والدها رجل الأعمال محمد الأمين ولد الحضرمي بصمات فضل باقية في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصا الضفة حيث كان تاجرا مرموقا ووجيها سياسيا، في تلك المناطق، مما أهله لعضوية مجلس الشيوخ.
وفي روصو منتصف السبعينيات ولدت آمنة ودرست هنالك وراكمت معارف متعددة في البيت المحظري وفي الدراسة النظامية.
في نواكشوط أقامت بنت الحضرمي شبكة علاقات واسعة ومؤثرة كانت خيوطها الدعوة والعمل الخيري والبذل وحسن التأثير في الناس.
وقد انتمت بنت الحضرمي إلى تواصل ومحضنه الفكري والثقافي باكرا، وكانت من سيداته البارزات في مقاطعة تفرغ زينة.
تتقدم بنت الحضرمي في لائحة نواب نواكشوط الغربية  مرشحة عن حزبها، معتمدة على دعم جماهير الحزب ومناضليه، وعلى دعم كثير من الشخصيات والنخب والقطاعات الجماهيرية التي عرفت في آمنة المرأة الصالحة والصادقة والصوت النزيه المعبر عن القيم الأصيلة في المجتمع الموريتاني وعن رزانة الفكر، وعمق الرؤية وعن الاستعداد لخدمة المواطن من أي موقع وفي كل الظروف.