تجمع دكاترة العلوم الشرعية أسبوع من التحرك الجاد

قال تجمع دكاترة العلوم الشرعية  المعطلين إنه قام  بحملة صامتة في الأيام القريبة الماضية خصصها لزيارات الفاعلين السياسيين من مختلف الأطياف السياسية على المستوى الوطني بهدف التعريف بمظلمة التجمع وقضيته وإنه بصدد جولة أخرى من الاتصالات والنضال غير الصامت، مبديا استغرابه من تدني تفاعل وزارة الشؤون الإسلامية مع التجمع ومطالبه، منددا بالفوضى العارمة التي تسود وزارة الشؤون الإسلامية، والعقود الزبونية التي تمنح يمنة ويسرة دون أدنى حد من الشفافية والنزاهة، وشكر التجمع النواب على تفاعلهم الإيجابي معه، وفيما يلي: نص البيان:

أسبوع من التحرك الجاد للدفع بقضيتنا*

قام مكتب تجمع دكاترة العلوم الشرعية المُعطَّلين بحملة صامتة في الأيام القريبة الماضية خصصها لزيارات الفاعلين السياسيين من مختلف الأطياف السياسية على المستوى الوطني، وهدف هذه الزيارات هو التعريف بمظلمة التجمع وقضيته، إضافة إلى الاستفادة من مختلف الخبرات والتجارب، وقد اكتمل القسم الأول من الزيارات -بحمد الله- فشمل الشخصيات التالية:

١- النائب محمد الامين سيدي مولود

٢-النائب إدريس كمرا

٣- النائب الموثق اسحاق ولد احمد مسكه

٤- النائب والمحامي العيد ولدمحمدن

٥- النائب د.جمال ولد اليدالي- رئيس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

٦- النائب والوزيرة السابقة د.مسعودة منت بحام.

٧-النائب الشيخ الخليل النحوي

٨- النائب والدبلوماسي محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل

٩- ممثلون عن كتلة حزب تواصل البرلمانية

وقد عرضت على طاولة هذه اللقاءات مظلمة التجمع التي استوعبها السادة النواب، وأبدوا انزعاجهم من الوضعية التي أدت لتعطيل هذه الكفاءات التي يحتاجها البلد، كما أكدوا تضامنهم الكامل مع التجمع، وأن للدكاترة الشرعيين الحق في الحصول على الاكتتابات المتوالية كما هو الحال في التخصصات العلمية الأخرى، وقد أفاد التجمع من نصائح السادة النواب وتجاربهم، كما وعد النواب ببذل جهودهم في إيصال قضية التجمع لفخامة رئيس الجمهورية ودعمها والتعريف بها، وقد وعد بعض النواب بالتنسيق لترتيب بعض اللقاءات المهمة مع جملة من رجالات الدولة وصناع القرار في البلد في مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية.

كما يهدف التجمع في الجولة الثانية لزيارة الشخصيات المدنية والعسكرية الفاعلة في البلد والمؤسسات الاعلامية والمواقع الالكترونية المؤثرة؛ للتنسيق والاستفادة من الخبرة الإعلامية التراكمية لهذه المؤسسات.

وإن مكتب التجمع إذ يختتم حملته الصامتة الأولى ليؤكد على أنه سيظل وفيا لهذه القضية وأنه لن يترك النضال قيد أنملة حتى يتحقق الهدف الذي يسعى له، كما يؤكد على تدني تفاعل الوزارة الوصية (وزارة الشؤون الإسلامية) مع التجمع، كما نشعرهم بأننا على علم بالفوضى العارمة التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي التابعة للوزارة من حيث العقود الزبونية -غير الشفافة- التي يتسترون عليها، وأن الاكتتاب الوهمي الذي كانت الوزارة تتحدث عن قربه قبل سنة ما هو إلا سراب في سراب، تمخض فيه الجمل عن تعبير عن الحاجة هزيل لم يكن للتخصصات الشرعية فيه إلا النزر القليل مقارنة بالتخصصات غير الشرعية، وهذا في غاية الغرابة؛ لأن هذه المؤسسات أسست للعلوم الشرعية واللغوية أولا، وهذا ما يدينه التجمع ويؤكد أن هذه الوعود الفارغة والتجاوزات الخطيرة ستكون بذرة لثورة نضالية جديدة من الاعتصامات والتحركات الفعالة ستتوج بتحقيق المطالب بحول الله.

كما يدعو مكتب التجمع لجان التجمع المختلفة إلى وضع خطط محكمة لإنجاح حملة الزيارات الثانية، ويدعو المناضلين إلى العمل الجاد المتواصل، كل من موقعه ومكانه؛ ليتحقق ما نصبو إليه عاجلا إن شاء الله.

وفي الختام؛ نؤكد شكرنا العميق لنواب الشعب الكرام الذين أكرمونا بالاستماع لمظلمتنا، ورحبوا بنا وتضامنوا معنا، وتعهدوا بالسعي في قضيتنا لتحقيق المطالب، ونخص منهم النائب الكريم محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل الذي كان أول برلماني يطرح قضيتنا تحت قبة البرلمان، وحضر معنا بعض الأنشطة، كما نشيد بالنائب الكريم إدريس كمرا، الذي حضر معنا ودون عن قضيتنا وناصرها، فجزاهما الله وسائر النواب عنا خير الجزاء.

وما نيل المطالب بالتمني

ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

والله الموفق أولا وآخرا

مكتب تجمع دكاترة العلوم الشرعية المُعطَّلين

نواكشوط 02 - 04- 2021.