الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ينظم مؤتمره الحادي عشر

افتتح الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا مساء أمس المؤتمر العام الحادي عشر بمباني المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، وبمشاركة أكثر من 300 مؤتمر عن منتسبي الاتحاد بكافة مؤسسات التعليم العالي الوطني والطلاب الموريتانيين في الخارج.

حظي الحفل الذي شهد حضورا جماهيريا عريضا بمشاركة نوعية للفيف من الشخصيات الإدارية والأكاديمية والوطنية وضيوف من الخارج، وقد مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأمين العام للوزارة محمد المختار حنده، بالإضافة إلى مستشار الوزير الشيخ أحمد الطالب اعل، فيما حضر أيضا عن مؤسسات التعليم العالي مدير المركز الوطني للخدمات الجامعية، ونائب رئيس جامعة نواكشوط، وعدد من عمداء الكليات وإدارييها، ومديري معاهد التعليم العالي وفي مقدمتهم المدير العام للمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، وعدد من الأمناء العامين السابقين للاتحاد، إضافة إلى أساتذة جامعيين وبرلمانيين وقادة مجتمع مدني.

وقد ضمت الوفود الطلابية المشاركة في الحفل من الخارج كلا من فلسطين والمغرب والسنغال.

بدأت فعاليات الحفل بٱيات من الذكر الحكيم مع القارئ: عبد الله الطالب ، ثم وقف الحضور تحية للنشيدين: الوطني، ونشيد الاتحاد.

تلت ذلك كلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحادي عشر : محمد يحي المصطفى ، الذي أكد أن اللجنة كانت تعي ثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقها وقد واصلت عملها الدؤوب ليخرج هذا الحفل بحلة بهية.

بدوره قال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا: المصطفى سيدي أوبك إن إنجازات الاتحاد وانتشاره في كافة مؤسسات التعليم العالي وثباته على مبادئه ودفاعه المستمر عن مصالح الطلاب المادية والمعنوية، أمور مشهودة لاتحتاج إلى تأكيد، مردفا أن الاتحاد لن يحيد عن الطريق الذي تركه عليه جيل التأسيس.

من جانبه رحب مدير المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات سيد محمد عبد الدائم ، بالاتحاد ومناضليه في مؤتمرهم العام الحادي عشر المنظم في مباني المعهد.

الأمناء العامون السابقون للاتحاد تحدثوا في مداخلاتهم عن عقبات التأسيس التي واجهت المؤسسة إبان بزوغ الحلم وتحويله إلى واقع، كما أشادو باستمرار المناضلين على النهج الذي كان عليه الاتحاد..

وفي مداخلاتهم أشاد كل من أمين سر الكتلة الإسلامية بفلسطين وسام يحي القططي، ورئيس منظمة التجديد الطلابي مصطفى العلوي، والكاتب الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب صابر إمدنين، ومسؤول الثقافة في الرابطة الوطنية للطلاب المسلمين في السنغال إبراهيم ديدو، بمستوى نضج تجربة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأكدوا على ضرورة توسيع الشراكة من أجل النهوض بالعمل الطلابي الجاد.

نقيب المحامين الموريتانيين إبراهيم ابتي أشاد بالتجربة الرائدة للاتحاد مؤكدا على أهمية العمل الطلابي في النهوض بالبلدان وضرورة أن يحتفظ بخصوصيته النقابية التي تعلي هم قضاياهم العادلة.

وأكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته، حرص الجهات الوصية على توفير الوسائل المساعدة على النهوض بالتعليم العالي ضمن الرؤية التي تعتمد الوزارة، منوها إلى أهمية تعزيز الشراكة بين مختلف أطياف حقل التعليم العالي.

وتستمر فعاليات المؤتمر طيلة أيام 1-2-3 يوليو، لتختتم مساء الاإثنين بالمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، حيث تعلن مخرجات المؤتمر في الحفل الختامي، بعد مصادقة المؤتمرين على النظام الأساسي للاتحاد وإجازة استراتجياته العامة للمأمورية الجديدة وانتخاب قيادة الاتحاد للمرحلة القادمة.