أدت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، السبت زيارة لمقاطعات كيهيدي، ولگصيبة، وامبود، بولاية گورگول، في إطار الزيارة التي تؤديها لبعض الولايات.
وفي مقاطعة كيهيدي تفقدت معالي المفوضة، رفقة الممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي كينداي صمب، سير عمل فرق التوزيعات النقدية التي تنفذها المفوضية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، والتي يستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص على مدى أربعة أشهر، ومن خلال تحويلات نقدية منتظمة، بغلاف مالي ناهز 50 مليون أوقية جديدة، موجهة للفئات الأكثر هشاشة في بلديات كيهيدي، وتيفوندسيفي، وتوكومادي، ونيروالو، وچول، بمقاطعة كيهيدي، وبلديتي لگصيبة، وگانكي، بمقاطعة لگصيبة.
المفوضة، في ختام زيارة فرق التوزيعات النقدية، أوضحت أن الهدف من هذه الزيارة، التي تؤديها لبعض الولايات، هو الوقوف ميدانيا على سير المرحلة الثالثة من التوزيعات النقدية، التي تنفذها المفوضية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، والتي تستهدف مساعدة المواطنين الأكثر هشاشة في مقاطعتي كيهيدي ولگصيبة، مضيفة أن الزيارة مكنتها رفقة الممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي، من الاطلاع على عمل فرق التوزيع، والاستماع للمواطنين المستفيدين، كما اطلعت خلالها على التأثير الإيجابي، لمختلف البرامج التي تنفذها المفوضية لصالح المواطنين الأكثر هشاشة، وذلك بغية الرفع من ظروفهم المعيشية وتحسين مستوى الإنتاجية في الأوساط الأكثر هشاشة.
المفوضة تفقدت في مقاطعة لگصيبة، سير الأشغال في المخزن الجديد للمفوضية في المقاطعة، والذي تصل طاقته الاستيعابية 500 طن، ويجري تشييده في إطار شبكة المخازن الجديدة للمفوضية، والتي تشمل تشييد 33 مخزنا جديدا في مختلف ولايات الوطن، بطاقة تخزينية تتجاوز 125 ألف طن، وذلك لتعزيز البنية التحتية في مجال التخزين.
كما أدت المفوضة، زيارة لمشاريع زراعية مجهزة من طرف المفوضية، في إطار برنامجها لدعم الإنتاج الزراعي، وذلك في قرى سيال گابابي، وتابلنكة، بمقاطعة لگصيبة، وانچاچبني گانديگا بمقاطعة امبود.
وخلال زيارتها للمشاريع الزراعية، حثت معالي المفوضة، المواطنين في القرى المستفيدة، على ضرورة الإقبال على الزراعة، واستغلال الوسائل المتاحة في هذا المجال، للإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلد في مجال الغذاء، مؤكدة للمزارعين جاهزية المفوضية والحكومة بشكل عام لدعم المزارعين، ومشددة على ضرورة استغلال المشاريع الزراعية أحسن استغلال، بغية تحقيق أكبر محاصيل زراعية ممكنة، مضيفة أن الجهات الحكومية، لن تدخر أي جهد في سبيل دعم المزارعين.
