انتقد كثير من العراقيين التصريحات المتكررة من رئيس الحكومة العراقية، طوال الأيام الماضية، حول عدم احتياج بلاده لأي قوات أجنبية على أراضية، بسبب للظروف الأمنية والسلاح المنفلت والأوضاع على الحدود مع دول الجوار.
وقد البعض انها لا تستند لأي واقع حقيقي، ما يضعها في باب الأحلام والآمال التي يصعب وربما يستحيل تحقيقها في الوقت الراهن.
ووفق قراءة عبد الملك الحسيني، المحلل السياسي العراقي، فإن ما جاء في كلام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فإن الإعلان عن عدم حاجة العراق لقوات قتالية، له عدة اتجاهات أحدهما مرتبط بأجندة سياسية بمعزل تام عن الواقع، والاتجاه الآخر يتعلق بجاهزية القوات الأمنية والعسكرية ووحدة القرار الأمني المتمثل في جاهزية القوات الأمنية العراقية، وقدرتها على المناورة وبسط نفوذها على كامل الأرض العراقية.
وتتقاسم أمريكا وإيران النفوذ والسيطرة على العراق.
