في ورشة عمل : "اليونسف" تدعم تحيين البرنامج البلدي لبلدية دار النعيم

بدأت صباح اليوم الأربعاء بالفضاء الثقافي والعلمي البلدي، بدار النعيم أعمال ورشة عمل لتحيين البرنامج البلدي لبلدية دار النعيم، منظمة بالتعاون بين بلدية دار النعيم وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسف”.

ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا إلى تشخيص المشاكل المطروحة في المقاطعة وتحديد الحاجيات الأساسية عبر تحيين البرنامج البلدي خاصة في مجال الدعم الذي تقدمه اليونيسف.

وأكد عمدة بلدية دار النعيم السيد أمم ولد القطب ولد أمم في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة تنسجم مع خيارات المجلس البلدي واهتماماته المتزايدة لتعزيز التنمية وتنشيطها وتفعيلها باعتبارها خيارا استراتيجيا معززا لبناء الثقة وخلق آفاق مشتركة لعلاقات التعاون والشراكة على المدى البعيد.

وأضاف أن هذه الورشة ترتكز على مخرجات الخطة التنموية للبلدية إضافة لتبادل الأفكار والخبرات وتوجيه الجهود نحو المشاريع التنموية لتحسين حياة السكان والنهوض بالبلدية.

وقال العمدة إنه مؤمن بأهمية التعاون والتنسيق بين جميع القطاعات والشركاء المعنيين لتعزيز الجهود لاستغلال تجاربنا ومعرفتنا المتنوعة بما يمكن من تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.

وشكر الحضور على التزامهم واهتمامهم بالمشاركة في تطوير البلدية وتحسين جودة حياة المواطن.

من جهتها أوضحت مساعدة الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة لدى موريتانيا، السيدة ما كالي رومدن أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتجدد من خلالها تأكيد التزام “اليونيسف ” بدعم الحكومة الموريتانية في جهود ها في مجال اللامركزية عبر مساعدة البلديات على الارتقاء بخدماتها الإنمائية والاجتماعية إلى مستوى آمال وتطلعات الساكنة.

وأضافت أن الإصلاح الترابي يعتبر أولوية للبلد من أجل الاستجابة لتطلعات المواطنين والقضاء على التحديات التي تواجهه.