مواضيع ساخنة تجمع محمد إدريس ديبي وإيمانويل ماكرون – ترجمة موقع الفكر

 

بينما تغادر قوافل الجنود الفرنسيين حاليا النيجر مارة عبر التشاد، يلتقي رئيس التشاد محمد إدريس ديبي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ليناقشا معا واقع التعاون الأمني ​​والعسكري بين البلدين بهدف اخد قرار مشترك : هل يجب أن يبقى كما هو؟ ام يحتاج هذا التعاون الى دعم وتطوير؟

وتاتي مشاورات المسؤولين في وقت، يطالب فيه عدد من الناشطين التشاديين برحيل الجنود الفرنسيين وعلى راسهم المعارض الخصم سيكسي مسرا الذي يطالب باعادة النظر في طبيعة هذه العلاقات وتنظيمها "بشكل أفضل وبشكل مختلف".

ويتناسب موعد لقاء المسؤولين في باريس مع تاريخ عودة مسرا الي بلاده لإحياء الذكرى الأولى لقمع مظاهرات 20 أكتوبر 2022. وقد اضطر هذا الاخير الى تاجيلها لتفادي المزيد من احداث العنف ومن اجل ايضا دعم مفاوضات "المصالحة" التي تتم تحت رعاية الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، اضافة الى كونه يواجه مذكرة اعتقال.

هذا وتواصل السلطات التشادية طلب الدعم من الخارج لمواصلة مسار المرحلة الانتقالية التي تنطلق بتنظيم استفتاء في  ديسمبر القادم بكلفة تناهز 53 مليون دولار، ومن ثم تنظيم انتخابات في السنة المقبلة (قدرت كلفتها ب260  مليون دولار). كما يتضمن مسار المرحلة الانقالية عملية نزع السلاح وإعادة ادماج الجماعات المتمردة  بكلفة 32.5 مليون دولار فضلا عن الاستقبال المكثف للاجئين السودانيين في المنطقة الحدودية.

وعلى ما يبدوا فان محمد إدريس ديبي قرر زيارة فرنسا لانه يدرك جيدا دور هذا البلد الفعال في مساعدتها على الحصول على دعم جهات المانحة المالي.

 وبحسب الرئاسة التشادية، فمن الممكن أن يلتقي محمد إدريس ديبي في باريس برجال أعمال مهتمين بالاستثمار في تشاد.

https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231018-tchad-de-nombreux-sujets-chauds-a...