تدوينة الرئيس الغزواني.. صوت الضمير اليقظ زمن النوم والتخدير- موقع الفكر

لقد كان من بوارق النصر ما اختصت به بلادنا من إجماع شعبي ورسمي على إدانة العدوان  الصهيوني وماترتب عنه من قتل وتنكيل ومن صب اللهب الحارق على وؤوس الأشهاد،  حتى اصبحت تلك الحمم لهبا يحرق وجه الشفق.

 فكان من توفيق الله تعالى والأمة تواجه مغول العصر، اجتماع الكلمة على نصرة الشعب الفلسطيني، وهو ما عبر عنه رئيس الجمهورية محمد  ولد الشيخ الغزواني في تدوينته التي مثلت صوت الضمائر اليقظة زمن النوم والتخدير، في وجه طوفان البغي والطغيان، والكيل المطفف، فقطعت التدوينة الشك باليقين وأكدت انحياز موريتانيا الصارم والصادق قيادة وشعبا، إلى الأهل في فلسطين، وما الهبة الشعبية تظاهرا ودعما وتبرعا، يد بالدعاء وأخرى بالعطاء لأرض الإسراء ورباط عسقلان، موطن القداسة الأول، ومصلى الأنبياء ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم، إلا مثال بارع على أن فلسطين هي إجماع الأمة الموريتانية، بل هي إجماعها الوحيد بعد أسس دينها الذي هو عصمة أمرها.