اتحاد صحفي ينظم فعاليات توعوية حول القوانين المجرمة للاعتداء على الصحفيين 

نظم اتحاد صحفيي الصحافة الإفريقية الحرة – فرع موريتانيا – اليوم الخميس في نواكشوط ورشة تحسيسية حول القوانين الدولية المجرمة للاعتداء على الصحفيين .

وتابع المشاركون في أعمال الورشة التي جرت بقاعة الاجتماعات بمقر جهة نواكشوط عدة مداخلات قدمها عدد من الصحفيين اجمعوا خلالها على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة على الشعب الفلسطيني والصحافة.

و قال نائب رئيسة جهة نواكشوط إدوم ولد أعبيد الله إن الجهة تدعم وتناصر كل النشاطات التي تخدم تطبيق القوانين خاصة ما يتعلق منها بالصحافة، مؤكدا استنكارها وشجبها الشديدين للاعتداءات التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني .

ومن جانبها قالت رئيسة اتحاد صحفيي الصحافة الإفريقية الحرة -فرع موريتانيا – ماريا تراوري إن موريتانيا سجلت تقدما كبيرا على صعيد حرية التعبير وإلغاء تجريم المخالفات الصحفية وغيرها، وهو ما يدل على الإرادة القوية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتطوير قطاع الصحافة من خلال الإصلاحات المختلفة التي شهدها القطاع.

وأشارت إلى أنه من الضروري معرفة القوانين والاتفاقيات الدولية التي تجرم أي اعتداء على حقوق الصحفيين أو تمنعهم من ممارسة مهنتهم بحرية وأمان، خاصة خلال الفترات الحساسة والتوترات أو الصراعات القوية.

وشكرت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك على دعمها ومناصرتها ومساندتها المستمرة للصحافة وجمعيات الصحفيين.

وفي نهاية أعمال الورشة تمت قراءة بيان اتحاد صحفيي الصحافة الإفريقية الحرة – فرع موريتانيا – من طرف الأمينة العامة أمينة بنت ازناكي عبرت فيه عن استنكار الاتحاد بشدة للاعتداءات المتكررة والمتواصلة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني عامة والصحفيين و وسائل الإعلام بشكل خاص وكافة المنظمات الوطنية والدولية للصحفيين.

كما عبر فرع الاتحاد في بيانه عن تضامنه الكامل واللا مشروط مع الصحفيين القتلى والجرحى في قطاع غزة .

ودعا البيان الدول والحكومات في جميع أنحاء العالم إلى احترام حقوق الصحفيين والتوقف عن منعهم من ممارسة مهنتهم النبيلة بحرية وأمان واحترام القوانين والبروتوكولات التي تحمي الصحفيين وتحظر بعض الممارسات الشائعة مثل التهديدات والمضايقات الرقمية والترهيب والاعتداءات الجسدية واللفظية في الميدان والسجن التعسفي ضدهم.

ويناضل اتحاد الصحافة الافارقة الأحرار وفروعه الوطنية من أجل مهنية وحرية الصحافة، وحماية العاملين في وسائل الإعلام في إفريقيا وأماكن أخرى.