وزير التهذيب يدعو من كيهيدي إلى ترسيخ مبادئ المدرسة الجمهورية 

أدى معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد المختار ولد داهي، اليوم الأربعاء، رفقة والي كوركل السيد احمدنا ولد سيداب، زيارة تفقد واطلاع لبعض المؤسسات التعليمية في مقاطعتي كيهيدي ولكصيبه.

وشملت الزيارة مدرسة الجديدة رقم1، والإعدادية رقم 4 بكيهيدي، ومدرستي دار النعيم وتجمع دار السلام بمقاطعة لكصيبة.

وفي مدرسة الجديدة رقم1، ترأس الوزير حفل رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، الذي أدته تلاميذ المدرسة. كما اطلع، في كل المؤسسات المزورة، على سير عملية التدريس داخل الفصول، وحاور التلاميذ حول طبيعة دراستهم ومدى استفادتهم من الدروس المقدمة لهم، واستمع، كذلك، لاقتراحات المسؤولين عن العملية التربوية وآباء التلاميذ.

وأعطى معالي الوزير تعليماته للمعنيين بالمنظومة التربوية بضرورة الأخذ بكافة الأسباب التي تضمن نجاح السنة الدراسية وجعلها متميزة عن غيرها في التحصيل التربوي والرفع من مستوى النجاح في الشهادات الوطنية.

وعبر عن ارتياحه لمستوى الحضور الذي لاحظه في هذه المؤسسات، سواء على مستوى التلاميذ أو الأساتذة والمعلمين والطواقم الإدارية.

وطالب آباء التلاميذ في جميع أنحاء الوطن بالعمل على التحاق الأبناء بالمدارس ليتمكنوا من مواكبة الدروس قبل أن تتراكم عليهم، منبها إلى أن المدرسة تكتسي أهمية كبيرة هذه السنة وأولوية لدى رئيس الجمهورية 

وتابع قائلا: “من هذا المنبر، أدعو كل الموريتانيين أينما كانوا أن يبذلوا قصارى جهدهم جنبا إلى جنب مع السلطات الإدارية لإنجاح المنظومة التربوية وترسيخ مبادئ المدرسة الجمهورية، فالدولة قد رصدت لذلك كل الامكانيات الضرورية، وما على المواطنين إلا أن يشددوا الرقابة على عمل الإدارة المسؤولة عن القطاع، والمساهمة في سد النواقص ما أمكن”.

كما ترأس معالي الوزير اجتماعا بالطواقم التربوية ورابطات نقابات التعليم بمقر الادارة الجهوية بكيهيدي، حضهم فيه على العمل من أجل نجاح المدرسة الجمهورية، وتنمية المواهب وتطوير التعليم، متعهدا بمواصلة العمل معهم حتى يتحقق الهدف المنشود، وتتطور منظومتنا التربوية، وينافس طلابنا على المراكز المتقدمة في شتى مجالات التعليم في المحافل الدولية.

واستمع معالي الوزير لمداخلات الحضور والمشاكل المطروحة لهم، وتعهد بالعمل على حل ما أمكن منها في أقرب وقت ممكن.

وكان معالي الوزير مرفوقا، خلال هذه الزيارات، بحكام مقاطعتي كيهيدي والكصيبة، والمدير الجهوي للتهذيب الوطني وبعض رابطات آباء التلاميذ وعدد من طواقم التدريس، والسلطات الأمنية في الولاية.