"مينوسما" تغادر مخيم كيدال يوم 30 أو 31 أكتوبر- ترجمة موقع الفكر

واصلت مساء الخميس البعثة الأممية، إجلاء "عناصرها غير الضروريين". ومن الممكن أيضًا إغلاق مكتب مينوسما المحلي في وقت أسرع بكثير مما كان متوقعا في 15 نوفمبر القادم.

لكن وفقًا لمعلوماتنا، قد يتم إغلاق مخيم مينوسما في كيدال في اقل من أسبوع. وحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها إذاعة فرنسا الدولية، فقد تم تحديد موعد المغادرة، بشكل أكثر دقة، في 30 أو 31 أكتوبر.

ووفق ما صرح به مصدر في بعثة الأمم المتحدة في كيدال, فان المغادرة ستتم أواخر شهر أكتوبر قائلا :" بالنسبة لنا، أصبح الوضع غير محتمل ".

وعلى سبيل المثال، يواجه أصحاب الخوذ الزرقاء من الجنسية التشادية صعوبة متزايدة في الحصول على التصاريح اللازمة من السلطات المالية لإعادة قواتهم إلى وطنهم. ولذلك قرروا تسريع رحيلهم. وقد بدأت فعليا وحداتهم العسكرية في المغادرة. كما أن الوحدة الغينية الموجودة في كيدال تعيش ظروفا صعبة هي الأخرى إضافة الى تداول أخبار تتحدث عن محاصرة شاحنات تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي في جاو.

وصرح مسؤول في الأمم المتحدة في شمال مالي:"إننا نجازف بسرعة، دون وقود، بالغرق في الظلام". ومن اجل ذلك قررنا الأخذ بزمام المبادرة ومواصلة عملية إجلاء الموظفين المدنيين من معسكر مينوسما في كيدال.

هذا وتدرك الإدارة المحلية للأمم المتحدة ان عملية نقل المعدات الثقيلة سيكون امرأ صعبا لاسيما مع تسارع الأحداث وقررت تدمير المتفجرات والذخائر، ومن المحتمل أن يتم منح المعدات المكتبية للسكان المدنيين.

ومن المتوقع ان تغادر القوات المحلية للأمم المتحدة كيدال دون تسليم معسكرها رسميا إلى السلطة  المالية على غرار ما وقع في "أغولوك"، وهي بلدة أخرى في شمال شرق مالي، الثقيلة حفاظا على سلامة قواتها وسكان المنطقة أيضا.

https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231026-mali-la-minusma-acc%C3%A9l%C3%A8r...