ارتفاع عدد الكوارث الطبيعية الى 560 ظاهرة سنويا بحلول عام 2030

نبهت الأمم المتحدة، إلى أن التغير المناخي يشكل تهديدا للصحة بسبب تزايد كوارث الطقس والحر الشديد، داعية إلى تحسين خدمات الإنذار للتخفيف من الآثار السيئة.

وأفادت المنظمة بأن الوفيات الناجمة عن الحر قدرت بحوالي 489 ألف حالة سنويا في الفترة بين عامي 2000 و2019. ونقل التقرير عن الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس قوله إن الكوكب كله شهد عمليا موجات حر هذا العام.

وأشار التقرير إلى أن "أقل من ربع وزارات الصحة تمتلك نظام ترصد صحي يستخدم معلومات الأرصاد الجوية لمراقبة المخاطر الصحية الحساسة للمناخ". وأضاف أن "البلدان ذات التغطية المحدودة للإنذار المبكر لديها وفيات بسبب الكوارث أعلى بمقدار ثمانية أضعاف من البلدان ذات التغطية من الكبيرة إلى الشاملة.

وتوقعت المنظمة أن يصل عدد ظواهر الكوارث المتوسطة أو الكبيرة النطاق إلى 560 ظاهرة سنويا - أو 1,5 ظاهرة يوميا - بحلول عام 2030.

وأشار تقرير المنظمة السنوي عن حالة الخدمات المناخية إلى أن حماية الصحة تتطلب معلومات وخدمات مناخية مصممة خصيصا لدعم القطاع الصحي في مواجهة الطقس الأكثر تطرفا وسوء نوعية الهواء، وأنماط الأمراض المعدية المتغيرة، وانعدام الأمن الغذائي والمائي. وأوضح أن الحر الشديد يتسبب في أكبر معدل وفيات في جميع ظواهر الطقس المتطرفة، ومع ذلك يجري توفير خدمات الإنذار بالحرارة لصانعي القرار في القطاع الصحي في نصف البلدان المتضررة فقط.