فشلت إثيوبيا في جذب استثمار في الشبكة الثالثة للهاتف المحمول في البلاد، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" وسط مخاوف بشأن الصراع في أجزاء من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
ولم ترد هنجت شامل، أحد كبار المستشارين في وزارة المالية التي تشرف على عملية تقديم العطاءات، على المكالمات الهاتفية التي تطلب التعليق، في حين صرحت مصادر ل"بلومبرغ"، إنه من المرجح أن يتم تعليق عملية بيع الرخصة.
وتتعرض خطة إثيوبيا لجذب المستثمرين إلى وضع حرج بسبب المخاوف بشأن عدم الاستقرار في الدولة الأكثر سكانا في أفريقيا بعد نيجيريا، بعد عام من خروجها من حرب أهلية مدمرة.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي، فإن البلاد تواجه خطراً كبيراً بحدوث المزيد من الفظائع بسبب عدم الاستقرار في عدة مناطق.
