رسالة إلى مندوب تآزر - سعدن ولد جدو

ما هذا  أيها المندوب وهل نحن الا من بلدية السدود اومقاطعة المجرية 
ذلك ليس سؤال استفهام؟   ولا هو سؤال  نطلب الاجابة عليه   بل هو محض الثرثرة  وصميم الفضول فقد تعودنا الحرمان والتجاهل نادينا ولاكن لارحمة لمن ننادي ونفخنا فكان نفخ في رماد . 
صحيح أننا استعدنا شئا من الأمل واستبشرنا خيرا عندما  عين ابن المنطقة  حمود ابن امحمد على رأس تآزر  وهو يعرفه القري التابعة لبلديته السدود ومقاطعة المحرية جيدا يعرف معانات  أهلها وصعوبة تداريصها وقساوة مناخها وهذا ما يجعل في  الامر مستجد 
 كنت التقيت به قبل أن يعين في تلك الوظيفة  وشكوت له حال تجمع .التيشليت.  بطلب شربة  ماء فقط وذلك هوحال  تجمعات اخري  يمرون عليها  مصبحين  وبالليل وتطول القائمة وتتشابة المصائب   وتتحد المطالب 
كنت أظن أن أول ما يبدأ به  المندوب السيد حمود تلك البقعة المحرومة يخصها  بشئ من الإنصاف الذي  لم تعرف ساكنتها  له طعما    او بشى من المواساه الفضيلة التي لم تطألهم ارضا و بعض من التعاطف الذي لم تسمع ءانهم له ذكرا يخفف ءالام الحرام وقساوة  طول الصبر لكن يبدو ان  قدرنا هو الحرمان حتي من من يظن به أنه يحمل هم الشعب ومن ينتمي الينا أصلا وفرعا  .
ولكن لا بأس حلقة خيبة أمل جديدة تتبع  سلسلة طويلة من مماثلتاها فكلما ومض  بصيص أمل غاب وبقينا في حال  يأسنا القديم نقبع تحت اغطشية ليله الرهيب  ولا حيلة الا الاستسلام لواقع لامفر منه و أي باب اقرأ ع والابواب موصدة
و من أدع  وما دعاء المهمشين الا في ضلال . وكيف أكتب والكتابة تضر أكثر مما تنفع لكنها الوسيلة المتاحة لاسماع صوت العالق في ءاخر النفق وهل يسمع نداء العالق في ءاخر النفق .؟ مجرد ثرة وقليل من  الفضول .