وكالة أسوشيتدبرس تفصل صحفية بسبب موقفها المؤيد لفلسطين

قامت وكالة أسوشيتد برس بفصل الصحفية إميلي وايلدر بعد 16 يوما فقط من تعيينها،  وارجعت الوكالة قرار الفصل إلى "انتهاكها سياسة وسائل التواصل الاجتماعي"، بعد نشرت إيميلي وايلدر سلسلة تغريدات مدافعة عن الشعب الفلسطيني وتندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وايلدر، وهي يهودية، إنها كانت عضوة نشطة في المجموعتين المؤيدتين للفلسطينيين "الصوت اليهودي من أجل السلام" و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين في جامعة ستانفورد"، التي تخرجت منها عام 2020.

وانتقدت وايلدر على تويتر تغطية وسائل الإعلام للأوضاع في حي الشيخ جراح، من حيث استخدام مصطلحات بعينها وتجاهل أخرى بزعم "الموضوعية"، مثل استخدام كلمة "الحرب" وليس "الحصار أو الاحتلال"، وغيرها من المصطلحات التي تشير إلى الانحياز إلى الرواية الإسرائيلية.

بعد نشر تغريداتها المؤيدة للفلسطينيين وصفت وايلدر بأنها "محرضة ضد إسرائيل"، ووجهت انتقادات لاذعة لوكالة أسوشيتد برس بسبب توظيفها.

وتعتقد وايلدر أن وكالة أسوشيتيد برس تصرفت معها بناء على حملة الانتقادات التي قادها مؤيدوا إسرائيل، على حد قولها.

وفي حديث لاحق لها مع صحيفة واشنطن بوست، أعربت الصجفية عن استغرابها من عدم معرفة المبادئ الإعلامية التي اخترقتها، وهي لا تعلم ما المبادئ التي تذرعت بها وكالة الأنباء في قرار الفصل.