انطلاق قمة ثلاثية من رؤساء مصر وفلسطين والاردن لبحث جهود "إنقاذ" أهالي غزة

أعلنت الرئاسة المصرية، الأربعاء، أن القمة الثلاثية الرئاسية في مدينة العقبة بالأردن والمقررة اليوم، تهدف إلى "تكثيف جهود إنقاذ أهالي غزة".

جاء ذاك في بيان للرئاسة، بشأن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القمة التي أعلنها الأردن الثلاثاء، وتأتي بعد ساعات من لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية.

وأوضحت الرئاسة المصرية في البيان أن السيسي، "يتوجه اليوم إلى مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك للمشاركة في القمة الثلاثية المصرية-الأردنية-الفلسطينية".

وأشارت إلى أن القمة "تهدف إلى التشاور بين الزعماء الثلاثة بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمل على دفع وتكثيف الجهود الرامية لوقف التصعيد وإنقاذ أهالي غزة من المأساة الإنسانية الجارية".

ومن المقرر أن يستعرض الرئيس المصري خلال القمة "الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، إلى جانب عرض رؤية مصر لكيفية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، وفق البيان ذاته.

وتجمع قمة مدينة العقبة الأردنية، الأربعاء، الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، وهي الأول لهم منذ اندلاع الحرب علي قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتأتي القمة مع حلول اليوم الـ95 من الحرب الإسرائيلية على غزة، وبالتزامن مع جولة يجريها بلينكن للمنطقة وفي ظل استمرار إسرائيل في حربها ضد القطاع من أكثر من 3 أشهر.

وبحسب الديوان الأردني، تهدف القمة إلى بحث التطورات "الخطيرة" في القطاع ومستجدات الضفة الغربية، كما تعد جزءا من "جهود الأردن المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بدون انقطاع".

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​