اجتماع موريتاني-مصري "عن بعد" في شأن التعاون الصحي

عقدت اللجنة الفنية الموريتانية المصرية المشتركة عبر الفيديو، أول اجتماع في مجال الصحة، الهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن السفارة المصرية في نواكشوط، والسفارة الموريتانية بمصر، وأعضاء اللجنة من القطاعين الصحيين في البلدين.

ويأتي اجتماع اللجنة الفنية اليوم كخطوة أولى، ستعقبها اجتماعات وزيارات متعددة لتجسيد أوجه التعاون في المجال الصحي بين البلدين، تشمل معظم مجالات الصحة المختلفة، والتي من ضمنها، تعزيز قدرات المصادر البشرية، ومجالات؛ الطب الاستشفائي، والتأمين الصحي، ورفع المرضى، خاصة الذين يستعصي علاجهم، ومجال الأدوية والصناعات الصيدلانية، ومجال محاربة الأوبئة والتصدي لها، والصحة النفسية والعقلية، ومكافحة الملاريا والأمراض المعدية؛ ومجال زرع الأعضاء والأنسجة البشرية، والإعلام المؤسسي.

المكلف بمهمة بوزارة الصحة الشيخ باي امخطيرات الذي ترأس الاجتماع عن الجانب الموريتاني أكد تطلع القطاع إلى إحداث ديناميكية حقيقة لتحقيق مكتسبات وإنجازات ملموسة في المجالات المذكورة.

مضيفا أنه على يقين من أن الإرادة القوية لدى الزملاء في القطاع وتعليمات وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس، بهذا الخصوص سوف تمكننا من القيام بما يلزم، والسعي الجاد مع زملائنا من وزارة الصحة والسكان في مصر، من تحقيق ما ينتظر من هذه اللجنة المشتركة خدمة لموريتانيا ومصر.