مفاجأة مبشرة لموريتانيا من "شاريوت" البريطانية حول الهيدروجين الأخضر

أعلنت شركة شاريوت البريطانية (Chariot) الانتهاء من دراسة الجدوى لمشروع نور للهيدروجين الأخضر، بقدرة 10 غيغاواط في موريتانيا،ما يؤكد حجمه وقابليته للاستمرار، ما يعد مفاجأة مبشرة للدولة.

ووفق بيان صحفي حصلت منصة "الطاقة" الدولية المتخصصة على نسخة منه، قُدمت الآن دراسة الجدوى إلى حكومة موريتانيا، بناءً على دراسة الجدوى الأولية التي جرى الانتهاء منها في عام 2022.

ويُطور مشروع نور للهيدروجين الأخضر من خلال شراكة بين شركة شاريوت للهيدروجين الأخضر (Chariot Green Hydrogen) التابعةوالمملوكة بالكامل لشركة شاريوت البريطانية للطاقة، وشركة تي إي إتش 2 (TE H2)، المملوكة بصورة مشتركة بين توتال إنرجي(TotalEnergies) وإرين غروب الفرنسية (EREN Group)، بنسبة 50% لكل منهما، فضلًا عن دعم وزارة البترول والمعادن والطاقةالموريتانية.

من خلال دراسة الجدوى المكتملة، تعتزم شركة شاريوت تنفيذ تطوير مرحلي بقدرة متجددة في المرحلة الأولى تبلغ 3 غيغاواط، ما يوفر طاقةتصل إلى 1.6 غيغاواط من قدرة التحليل الكهربائي، لإنتاج 150 كيلوطنًا من الهيدروجين الأخضر سنويًا.

وسيُستعمل الهيدروجين المنتج محليًا لإنتاج الصلب الأخضر وتصدير الأمونيا الخضراء، وفق ما أوضحته شاريوت في البيان الصحفي الذياطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وفقًا للجدول الزمني المؤقت الوارد في العرض التقديمي لشركة شاريوت في ديسمبر/كانون الأول 2023، من المقرر الانتهاء من الدراساتالهندسية المفاهيمية في منتصف عام 2025، التي سيتبعها نحو عامين من أعمال التصميم الهندسي، والتي تؤدي إلى قرار استثمارنهائي محتمل في عام 2027، بحسب ما نقلته منصة (Upstream Online).