١٧ مقترحا للحد من الجريمة/ محمد الأمين الفاظل

17 مقترحا للحد من الجريمة:
1ـ لابد من ردة فعل قوية بمستوى بشاعة الجرائم الأخيرة، وهذه يمكن أن تتم من خلال المسارعة في تنفيذ بعض أحكام الإعدام المعطلة، مع الصرامة مستقبلا في تنفيذ العقوبات على من يستحقها. إذا لم تنفذ أحكام إعدام في ضحى النهار وفي أقرب وقت ممكن فلن تكون لأي إجراءات أخرى أي فائدة. 
 2ـ  الاهتمام أكثر بالأسرة والعمل على الحد من التفكك الأسري؛
3 ـ المسارعة في إصلاح التعليم، والعمل على إعادة الاعتبار لمادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية؛
4 ـ إيواء الأطفال الذين فشلت ـ أو عجزت ـ أسرهم عن تربيتهم وتعليمهم، وتكفل الدولة بتربيتهم وتعليمهم والبحث من بعد ذلك عن فرص عمل لهم؛
5 ـ إنشاء مراكز ثقافية ورياضية في كل الولايات والمدن لصالح الشباب والعمل على تنشيطها بشكل مستمر؛
6 ـ  إنشاء مراكز متخصصة في علاج الإدمان؛
7ـ  إنشاء المزيد من مراكز الإيواء والتدريب لصالح الأطفال المشردين وأصحاب السوابق الإجرامية مع العمل على دمجهم في الحياة النشطة ؛
8 ـ  إنشاء مراكز للتثقيف الحرفي (تكوبن مهني مبسط) بما يلبي حاجة السوق، وبما يمكن من امتصاص أعداد من المتسربين من المدرسة؛
9 ـ  تفعيل دور المجتمع المدني وحثه على العمل في مجال التوعية ضد الجريمة وتعاطي المخدرات في أوساط الشباب والمراهقين.
10 ـ  رسم سياسات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى الحد من اليد العاملة الأجنبية، ومحاولة إحلالها بيد عاملة وطنية مدربة؛
11 ـ  إصلاح ودعم القطاع الأمني وإعادة الاعتبار لقطاع الشرطة؛
12 ـ  إصلاح قطاع السجون والقضاء؛
13 ـ  تشديد العقوبة علي مستوردي وبائعي ومروجي المخدرات وكل المؤثرات العقلية؛
14 ـ  تشكيل مجالس داخل الأحياء ومن جماعات المساجد تتولى السهر على أمن الحي، وإبلاغ الجهات الأمنية بكل ما يثير الشبهات داخل الحي، مع التركيز على الشباب، وفي هذا الإطار يمكن تشكيل فرق راجلة من شباب الأحياء للسهر على أمن الأحياء؛
 - تتولى هذه الفرق رصد كل الحالات المشبوهة في الحي وإبلاغ السلطات الأمنية بها؛
 - تتشكل هذه الفرق في الأحياء الشعبية الفقيرة، وبالتعاون مع الأهالي والجهات الامنية؛
-  تتكفل إدارة الأمن والسلطات المعنية بتكوين هذه الفرق، مع منح عناصرها تعويضات مالية عن الأنشطة التطوعية التي تقوم بها.
 تكمن أهمية هذه الفكرة حسب وجهة نظري في كونها :
-  ستشرك شباب الأحياء الفقيرة والأهالي في ضبط الأمن؛
 - ستخلق ثقة بين الشباب والأجهزة الأمنية من خلال تنسيقهما في عمل مشترك هام يُعنى بتوفير الأمن؛
-  ستُوفر دخلا حتى ولو كان رمزيا لبعض الشباب الفقراء في الأحياء الفقيرة؛
 - ستمكن من الحصول على معلومات هامة عن المجرمين وبؤر الإجرام، فالمراهقون والشباب هم الأكثر معرفة بالمراهقين والشباب الذين يتعاطون المخدرات ويرتكبون جرائم السرقة والقتل.
15 ـ تدريب العلماء والأئمة والدعاة الشباب على التقنيات الحديثة وحثهم على التواصل مع الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل المساهمة في إخراجهم من عالم الجريمة والضياع ؛
16 ـ تفعيل دور الإعلام بشقيه التقليدي والجديد في مجال التوعية والتوجيه خاصة  ما هو موجه منه إلى الشباب والقُصَّر.
17 ـ توفير الإنارة في كل شوارع وأزقة العاصمة..
#معا_للحد_من_الجريمة