بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله أختنا الفاضلة الداعية المربية خداجة بنت سيديا بن سعيد فقيدة الدعوة والعمل الإسلامي تغمدها الله بواسع رحمته و أدخلها فسيح جنانه.
وما كان قيسٌ هلكهُ هلكُ واحدٍ ولكنهُ بنيانُ قومٍ تهدما
في هذه اللحظات الأليمة وبمناسبة هذا الحدث الجلل والمصيبة الجُلَّى نعزي في شبكة المستقبل إدارة ومنتسبين ومجموعة الفكر خاصة التي كانت المرحومة من أوائل أعضائها أنفسنا وعامة اهل الدعوة والعاملين لدين الله في هذا البلد والرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الذي كانت الفقيدة منخرطة في أنشطته دعما ومساندة وعونا لأهل غزة الصابرين المحتسبين.
والتعزية موصولة الي أسرة الفقيدة خاصة وعامة ومحبينها ومعارفها .
ونخص بالتعزية شقيق المرحومة بإذن الله أخونا الفاضل محمد عبدو بن سيديا وباقي إخوته الكرام وأخوات الفقيدة الكريمات وأبنائها وبناتها حفظهم الله، ونسأل الله ان يخلفها في اهلها وعقبها بخير.
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
إنا معزوك لا أنا على ثقة من البقاء ولكن سنة الدين
فلا المعزى بباق بعد ميته ولا المعزي وإن عاشا إلى حين
ونتذكر هنا ما قاله الأعرابي لعبد الله بن عباس يوم خَيَّم عليه الحزن برحيل والده العباس بن عبد المطلب
:
اصبر نكن بك صابرين وإنما صبر الرعية عند صبر الراس
خيرٌ من العباس أجرك بعده والله خيرٌ منك للعباس.
نسأل الله تعالى أن يرحمها برحمته الواسعة وان يسكنها مع صالح أهلها في الفردوس الأعلى من الجنة وان يجمعنا جميعا معهم بعد طول عمر في مستقر رحمته ودار كرامته مع الذين انعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
بإسم مجموعات شبكة المستقبل
اخوكم ومحبكم في الله
ابوخالد (إسحاق بن الكيحل )
رئيس شبكة المستقبل
