وزارة الصحة : الوفيات المسجلة في مقاطعة بابابى لا يمكن الربط بينها واللقاحات التي تم إعطاؤها للمعنيين.

الفكر (نواكشوط) : قالت وزارة الصحة الموريتانية إن الوفيات المسجلة لأشخاص تلقوا التلقيح ضد كوفيد19فى موريتانيا بعد أخذهم الجرعة  بفترات هي: 11، 15 و21 يوما بعد الجرعة الأولى

وأضافت  الوزارة فى بيانها أن وا حد ا من بين المتوفين المذكورين أظهرت نتائج الفحص  خلوه من فيروس كوفيد 19.

وقالت الوزارة فى البيان إنه  لا يمكن الربط بين حالات الوفاة هذه واللقاحات التي أخذها ألمعنيون.

بيان:

" يوم 6 يوليو 2021 علمت السلطات الصحية بمقاطعة بابابى عن طريق عمدة بلدية آيرمبار بوجود شائعة وتوجس لدى المواطنين من وجود وفيات غامضة، بسبب مضاعفات اللقاح المضاد لكوفيد 19

وفور إعلامها مباشرة بادرت السلطات الصحية المحلية بإرسال فريق طبي إلى عين المكان يوم 7 يوليو 2021، وعقد اجتماعا مع العمدة ومساعده، وذلك بحضور عمال النقطة الصحية ببلدة آيرمبار؛

وبعد ذلك شرع الفريق الطبي في التحري والتحقيق حول الحادثة، وفي الأخير أفضت تلك التحريات والتحقيقات إلى ما يلي:

ـ التلقيح ضد جائحة كوفيد 19 عم جميع أنحاء مقاطعة بابابى: (بابابى، سنوبوسبي، ووتي، ايرغولوري وآيرمبار)

ـ توفي فعلا ثلاث أشخاص من بلدة آيرمبار، رحمهم الله، وذلك في مركز الاستطباب الوطني، بعد قدومهم إليه طلبا للعلاج

ـ الوفيات الثلاث كانت لرجال تتراوح أعمارهم من 61 - 68 سنة

ـ لا توجد أية علاقة قرابة بين المتوفين تغمدهم الله بنعيمه

ـ الوفيات حدثت فعلا لأشخاص تلقوا التلقيح ضد كوفيد19 وذلك على التوالي منذ 11، 15 و21 يوم بعد تلقي الجرعة الأولى

ـ واحد من بين المتوفين الثلاثة المذكورين تم إخضاعه لفحص كوفيد 19 وكانت النتيجة سالبة

وحسب المعلومات المتحصل عليها حتى الآن لا يمكن الربط بين حالات الوفاة هذه واللقاحات التي تم إعطاؤها للمعنيين.

وإننا في وزارة الصحة إذ نترحم على أرواح مواطنينا فإننا نلفت الانتباه إلى أنه وعلى الرغم من وجود مضاعفات للتلقيح، منشورة في مجلات علمية وعلى مواقع الهيئات الصحية المرجعية، تم رصدها في المراحل التجريبية لإعداد هذا اللقاح، فإن منظمة الصحة العالمية قد اعتمدته وأوصت به، وبالتالي فإن بلادنا لا تستخدم إلا تلك اللقاحات الموصى بها

طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وانسجاما مع برنامج الحكومة، تذكر وزارة الصحة أنها لن تدخر جهدا لحماية المواطنين من الأمراض، ومن هذه الجائحة بشكل خاص، وذلك من خلال وضع خطة وقائية فعالة ومحكمة".