التصدق بلحوم الأضاحي بين الاستحباب والوجوب.!/ محمد المامي مولاي اعلي

1-ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب التصدق من لحم الأضحية،  مستدلين بالحديث المتفق عليه: (فكلوا وادخروا وتصدقوا) وبقَوْل الله -تعالى-: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ).
2- ذهب المالكية و الحنفيّة إلى استحباب الصدقة من الأُضحية، وعدم الوجوب، وقد استدلّوا بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول صلّى الله عليه وسلّم، (ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ).
فالتصدق ببعضها أحوط وأفضل وألطف بالفقراء، وفي عدم التصدق سعة.
فانتبهوا لذلك  يرحمكم الله.