الجزائر ستحتضن القمة العربية في مارس 2022

 ألمح وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، رئيس الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية، إلى تحرك لمحاولة احتواء الوضع بين الجزائر والمغرب، عندما قال الخميس في القاهرة، إن "دولا عربية ستقوم بدور في تعزيز الوفاق العربي"، وذلك ردا على سؤال حول قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع نظام المخزن.

وقال وزير الخارجية الكويتي، أن "قمة العلا بالمملكة العربية السعودية، التي انعقدت في جانفي 2021، أنهت الأزمة الخليجية والعربية، وأصبحت هناك روحا جديدة لإصلاح ذات البين"، لافتا إلى أن "الكويت ودولا عربية أخرى ستقوم بدورها في تعزيز الوفاق العربي"، لكن من دون أن يشير صراحة إلى الوساطة بين الجزائر والمغرب.

وبخصوص الجهود التي تقوم بها الجزائر من أجل طرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الإفريقي كعضو مراقب، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن 24 دولة إفريقية احتجت على ذلك، وسيطرح الأمر على قمة الاتحاد في أكتوبر المقبل، ليقر أو يرفض هذا القرار، علما أن نظام المخزن يعتبر الدولة العربية الوحيدة التي تدعم التحاق تل أبيب بالاتحاد الإفريقي.

وحول موعد القمة العربية، أضاف أبو الغيط أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أبلغه بقرار المضي قدما بعقدها في مارس المقبل 2022، ومن المبكر الحديث عن حضور سوريا فيها في ظل تباين في الموقف العربي، حول هذه القضية.

 

المصدر: بوابة إفريقيا الإخبارية