وزيرة التعليم العالي تشرح مرسوم إنشاء معهد عال لتقنيات الرقمنة

 وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تعليقها على مشروع المرسوم

أكدت معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تعليقها على مشروع المرسوم المتعلق بإنشاء وتنظيم المعهد العالي للتقنيات الرقمية، أن الهدف من هذا المعهد هو تطوير التكوين في المجال الرقمي، إذ سيتولى تأطير أطر مؤهلين تأهيلا عاليا في ميدان الرقمنة، في ظل الثورة الصناعية الرابعة وما تخلقه من فرص اقتصادية واجتماعية كبرى.
وأوضحت أنه من بين المهن التي سيعمل خريجو المعهد فيها، شبكات أنظمة الأمن( مسؤول شبكة فني، مسؤول أمن نظم المعلومات، أخصائي السحابة...)وفي مجال التطوير( مطور ويب وتطبيقات الهاتف المحمول، ونظم المعلومات...)، إضافة إلى الوسائط المتعددة، كمسؤول محتوى رقمي، خبير رسم بالكمبيوتر...).
أما من حيث نظام الدراسة في المؤسسة، تضيف معالي الوزيرة، فسيكون مشابها لبكالوريس الهندسة في التعليم الأنجلوسكسونية، يعتمد أكثر على التكوين المهني، حيث سيتلقى طلابه 28 أسبوعا من التدريب خلال ثلاث سنوات، ببينما تمثل المحاضرات 26% فقط من التدريس، كما سيستقبل المعهد 200 طالب سنويا، وستتخرج منه أول دفعة في 2024، حينها سيعاد النظر في توسعته وفتح أقسام متخصصة منه.
وأكدت معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد المنح هذا العام للخارج بلغ 265 منحة من بينها 207 من الحاصلين على شهادة الباكالوريا، و 58 من الأوائل من خريجي مؤسسات التعليم العالي، كما سيتم فتح قسم الصيدلة أيضا هذا العام، مع السماح لمن تجاوزت أعمارهم 25 سنة بالتسجيل في الجامعة.
وبينت أن قطاعها اتخذ إجراءات جديدة في إطار المنح والتوجيه تقوم على الشفافية والنزاهة وفق معايير واضحة ومعروفة في هذا الإطار، طبقا لتوجيهات فخامة رئيسة الجمهورية، حيث تم تعميم منحة التميز على الأوائل من شهادة الباكالوريا، بعد أن كان محصورا في بعض الشعب العلمية، كما تم أيضا تعميم المنحة على الأوائل الحاصلين على شهادة الإجازة( ليصانص) من كافة مؤسسات التعليم العالي.
وأضافت في ردها على سؤال حول الإجراءات الجديدة المتخذة حيال المنح وتوجيه الطلاب الجدد هذا العام، أنه تم السماح للناجحين في البكالوريا من شعبة الرياضيات بدخول كلية الطب، و لنظرائهم من شعبة العلوم الطبيعية من بولي تكنيك، إلى جانب رفع منح التميز لصالح الفتيات الممنوحين للخارج، مع مضاعفة عدد الطلاب الحاصلين على منح أجنبية هذه السنة.