نددت نقابة الأطباء الاختصاصيين بما سمته "الاستخفاف الذي يتعرض له الأطباء، وطالبت الجهات الرسمية بالتراجع عن قرار البطاقة الأمنية.
وقالت النقابة -في بيان حصل موقع الفكر على نسخة منه- إن الأطباء متمسكون بالبطاقة المهنية وعدم استبدالها ببطاقة مجهولة المصدر يمكن لكل من هب ودب حملها حسب تعبير البيان.
وطالب البيان الأطباء بـ"الامتناع عن تلبية المداومات الليلية إلا في حالة التنقل في سيارة إسعاف".
قال المدير العام للصحة السيد سيد ولد الزحاف إن تعزيز القدرة الاستشفائية للمستشفيات تزامن مع الارتفاع الملاحظ في الحالات الحرجة؛ مما ساهم في التكفل بها وتقديم العلاجات المطلوبة لأصحابها.
وأضاف -على هامش النقطة الصحفية اليومية- "أن الوضعية الوبائية تميزت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بانخفاض في الحالات المسجلة نتيجة لعطلة الأسبوع وانخفاض الفحوص وهو ما نتج عنه انخفاض في الحالات كل نهاية أسبوع وارتفاع في باقي أيام الأسبوع".
قال وزير الصحة السيد محمد نذير ولد حامد إن الموجود حاليا من أجهزة التنفس كاف لجميع الحالات سواء كانت بسيطة أو حرجة.
وأضاف –خلال زيارة لبعض المراكز التابعة لقطاعه- أنه يتابع باهتمام "النواقص والعراقيل الموجودة في هذه المراكز من أجل إيجاد حلول مناسبة لها في أسرع وقت ممكن".
ونفى السيد الوزير وجود أي نقص في الأوكسجين، مشيرا إلى أن وزارة الصحة وضعت 200 قنينة احتياطية في حالة ما إذا تعطلت إحدى هذه المعدات.