منذ عقود تتحدث الحكومات المتعاقبة عن التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية، حيث توجد ولايات وولاة وحكام وعمد، تعزز الأمر لاحقا بانتخاب جهات تكلف الدولة الموريتانية عشرات المليارات، توجد سلطة تعبر عن الدولة، مشاريع متعددة، استثمارات مختلفة، أرقام فلكية تتحدث عنها الحكومات المتعاقبة.
ومع ذلك ما زال الداخل بشكل عام، في أزمة عميقة وما تزال خدمات الدولة وحضورها دون المستوى المطلوب وأبعد مما يتوقع من نتائج أرقام الإنفاق.