لا يوجد شيئ يجمع عليه الموريتانيون الآن مثل المطالبة بتخفيض أسعار الاسمنت، ولا يوجد موقف أكثر غرابة وإيغالا في احتقار المطالب الجماهيرية من ذلك التعبير الذي علق به وزير التجارة على المطلب الجماهيري والحراك النوعي الذي قامت به نخب من الشباب الموريتاني الواعي بدوره والخادم لوطنه.
ويجب هنا التأكيد على أن المعلومات أصبحت متاحة للجميع فتكلفة الإنتاج معروفة وكذلك تكلفة النقل ورسوم الجمركة والضرائب..فأي معطيات غائبة عن المواطن؟