
يقولون إن الصداقة عندما تكون حقيقية فإنها لا تنقطع أبدًا. ومن يجسد هذه الفكرة بشكل مثالي هما فيليبي باريجا ورافائيل ميدينا، وهما طبيبان التقيا في قاعات الدراسة بكلية الطب، وما زالا بعد أكثر من 30 عامًا يعملان جنبًا إلى جنب لإنقاذ حياة مرضاهم. وقد نجحوا في تحقيق ذلك ليس فقط في إسبانيا، حيث يمارسون عملهم في مستشفى فيرجن ديل روسيو (إشبيلية)، بل وفي موريتانيا أيضاً، حيث تمكنوا من تقديم الرعاية الاستشفائية للأشخاص المحرومين في المنطقة.