انطلقت يوم الإثنين الماضي أشغال الورشة الإقليمية حول حماية النباتات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة عديد الخبراء من تونس وموريتانيا والجزائر والسعودية وليبيا ولبنان والمغرب وسوريا والعراق وإيران واليمن وقطر والسودان والكويت.
تتوقع الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تشهد الحالة العامة للطقس خلال الـ24ساعة القادمة بإذن الله، احتفاظ الجبهة المدارية بوضعيتها بالقرب من ازويرات و لمغيطي،
في حين ستكون الرياح ضعيفة إلى معتدلة شمالية شرقية على اقصى الشمال و غريبة إلى جنوبية غربية على باقي التراب الوطني.
وبالنسبة للرؤية ستكون متأثرة إلى محدودة بفعل الأتربة على ولاية تيرس زمور مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة،
يتوقع وفقا لآخر معطيات الطقس، ومسارات حركة السحب في الأجواء الموريتانية، عبر صور الأقمار الصناعية أن تعرف مناطق شرق وجنوب البلاد ابتداء من مساء يوم غد الأربعاء انتشار سحب من متوسطة إلى غزيرة، فيما ستتحول لاحقا إلى أمطارخفيفة على مناطق أخرى.من البلاد
وستبدأ موجة الأمطار من منطقة الحوضين، وخاصة منطقة الحدود مع الجارة مالي، وستكون بإذن الله تعالى عزيرة جدا، وتستمر طيلة يوم الخميس.
قالت مصادر إعلامية ومسافرون إن المؤسسة الوطنية لصيانط الطرق بدأت محاولة لإقامة طريق جانبي لتسهيل عودة حركة المرور على طريق الأمل الحيوي الاستراتيجي الدولي ، في المقطع الذي جرفته مياه الفيضانات والسيول، بين مدينتي كامور وكرو،
أجلت الحكومة الموريتانية بعض الأسرة المتضررة بسبب الفيضانات والسيول في مدينة "أنبيكه"، والقرى المجاورة لها في ولاية تكانت، إلى مناطق أكثر أمنا، بعيدا عن مجاري الأودية، والسيول والمساقط المائية، فيما تم تشكيل لجنة طوارئ محلية لمراقبة وضعية السيول وتقديم المساعدات للمتضررين.
وتعد مدينة "انبيكه" من المصبات الأساسية للأودية في ولاية تكانت المنبع الأساسي لأغلب الوديان والبطاح، والمصب "المائي التاريخب لموريتانيا"، والغابة الغناء المندثرة.
بعد التهاطلات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، والتي نجمت عنها سيول أدت لإغلاق الطريق المؤدي للمدينة، أدى والي تكانت حدادي أمبارى ياتيرا اليوم الأحد زيارة تفقد واطلاع لمدينة انبيكه ولعدة قرى أخرى تابعة لبلدية تامورت انعاج
هذا وقد باشرت السلطات إجلاء الأسر المتضررة بسبب السيول الى أماكن جديدة ، كما تم تشكيل لجنة طوارئ محلية لمراقبة وضعية السيول وتقديم المساعدات للمتضررين.