موقع الفكر: ما تقويمكم للإصلاحات التربوية التي قيم بها وما العوامل التي أدت بها جميعا إلى الفشل؟

يعاني التعليم في موريتانيا من اخفاقات كثيرة، ظلت تزداد وتتفاقم، فأهل التعليم أو العنصر البشري "معلمين كانوا أو أساتذة أو مفتشين، يعانون من رداءة  الرواتب مقارنة مع تكاليف الحياة،كما يطرح عدم توفر الكتب المدرسية، معضلة تربوية كبيرة، ناهيك عن عدم حسم لغة التدريس منذ الاستقلال، ونقص المختبرات والمعامل،والاكتظاظ وضعف القدرة الاستعابية للمدارس الحكومية.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" إن ما يقارب 42% من الأطفال في موريتانيا في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدرسة.

وأشارت المنظمة في تدوينة لممثليتها في موريتانيا على صفحتها في موقع فيسبوك إلى أن التقديرات تشير إلى أن ما يقارب ثلثي الأطفال في سن العاشرة لا يستطيعون قراءة النصوص البسيطة وفهمها.

واعتبرت المنظمة أنه "بدون اتخاذ إجراءات عاجلة ستصبح أزمة التعلم العالمية كارثة للأجيال".

موقع الفكر: مراجعة البرامج التعليمية هل هي استجابة لحاجة وطنية أم تناغم مع جهات دولية؟ أم استدرار للتمويل؟

الدخول المدرسي 2022.. تحديات متعددة أمام أول سنة للإصلاح التعليمي

-موقع الفكر: ما تقويمكم لواقع التعليم في موريتانيا؟

موقع الفكر: ما الأسس الموضوعية الفنية للإصلاح الجاد والعناصر اللازم توفرها كي يبلغ الإصلاح مداه؟

موقع الفكر: ما تقويمكم لواقع التعليم في موريتانيا؟

محمذن بن أحمد سالم ابن باكا: يبدو أن الجميع متفق على أن واقع التعليم مقلق، وإذا كان هكذا فإن مستقبل البلد مقلق.

موقع الفكر: ما تقويمكم لواقع التعليم بصفتكم أستاذا جامعيا؟
النائب د. محمد بن عيه: فساد التعليم ليس وليد اللحظة وإنما منذ زمن بعيد وفي ظل تعاقب العديد من الحكومات.

عقد وزير التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي  آداما بوكار سوكو مساء اليوم الإثنين بمكتبه في نواكشوط اجتماعا تشاوريا مع أعضاء المكتب الوطني للاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب.

وتناول الاجتماع مسار الاصلاح الوطني للتعليم وسبل تنفيذه، وقضايا الشراكة الفعالة والمستمرة بين قطاع التهذيب و الاتحادية الوطنية لآباء التلاميذ.