محمد محمود إسلم عبد الله
بعد غياب عمر أطل علينا السيد مدير الأمن الأسبق دداهي ، وفي يده دفاتره وملفاته “البيضاء”، وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون.
الرجل يقدم نفسه وهذا حقه وطنيا حتى النخاع، ومخلصا لمهنته حد الرهبانية ، ومنصفا حد اللا معقول ، يملك كل الحقائق ، ويحكي كسندباد عن كل الحقب بأريحية الفيلسوف ، وعلم الخضر عليه السلام.