
في قلب العاصمة نواكشوط، وبالقرب، تحديدا، من السوق المركزي، قد تكون أول تجربة للزائر هي استنشاق روائح كريهة تنبعث من هنا وهناك. هل يعقل أن يكون هذا هو الوجه الذي نعرضه للسياح والمواطنين على حد سواء؟ لمَ لا يُعير المسؤولون أي اهتمام لهذا الأمر؟ هل أصبحت لدى المسؤولين مناعة ضد الروائح الكريهة؟ هل غابت عنهم حقيقة أن هذه الروائح يمكن أن تكون سببا في تدمير سمعة العاصمة على الصعيد السياحي؟