بارغني (السنغال) 20 أبريل (إفي) - يرفع جبريل فايي، عمدة بلدة بارغني السنغالية، على بعد حوالي 30 كيلومترا من داكار، يده ويبدأ في عد أسماء الذين غادروا بلديته إلى إسبانيا بهدوء، إصبعا بإصبع. ويفعل ذلك وهو يقف أمام جدارية مرسومة على أحد جدران المستوطنة، تذكر بمخاطر الهجرة غير النظامية.
وفي بارني، تقدر السلطات أن نحو 3.000 شخص - من أصل 51 ألف شخص يشكلون هذا المجتمع - غادروا بالقوارب إلى إسبانيا خلال العامين الماضيين.