عندما دخلت هنا في عالم "الفيسبوك" حسبت نفسي أسير على خطى والدي (رحمه الله) الذي أفنى عمره بين الأطفال والمراهقين معلما في المساجد وفي المدارس النظامية. لم يجهد ولم يثن شأوه حضوره معهم في ساحات وفصول المدارس و المحاظر. يعطيهم الدروس والنصائح والتوجيهات غير عابئ ولا مكترث بما يصدر عن صغارهم من شغب وأصوات وضجيج.. أحيانًا يرموه بالطبشور وهو يعطيهم بظهره ليكتب على السبورة، وتارة يتطاول عليه بعضهم بألسنة حداد.