
بيان:
لم يعد خافيا على أحد انهيار التعليم في بلادنا ولا وصوله إلى المرحلة الأسوأ في تاريخه، حيث ركزت المقاربات المنتهجة في مجال التعليم مؤخرا على البعد الشكلي الذي يراد منه تجميل الصورة المخجلة والحالة المزرية التي يعيشها هذا القطاع الحيوي. إن وضعية التعليم اليوم كارثية على كل الأصعدة، فعلى مستوى المناهج والمقررات لا يزال التعليم أبعد ما يكون من صيانة الهوية والحفاظ عليها أو مواكبة سوق العمل وعصرنة المخرج.






















