اتخذت بوركينا فاسو مؤخرا قرارا هاما يمكن أن يمثل نقطة تحول في علاقاتها مع فرنسا، حيث قامت وزارة الإدارة الإقليمية يوم 10 يوليو الجاري بتعليق ترخيص عمل الشركة الفرنسية "SECURICOM PROTECT"، المتخصصة في خدمات الأمن الخاص.
وتأتي هذه الخطوة في اطار توترات متزايدة بين واغادوغو وباريس. وتتهم السلطات في بوركينا فاسو فرنسا بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد، وهو اتهام ترفضه باريس بشدة، حيث لا تعترف بشرعية المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو.