وغابت حنجرة البلبل الغريد
ونام قلب شغف حبا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم ولسان رطب بذكره والتغنى بشمائله الحسان
ترجل العايدات بعد عقود كان فيها صوته المضمخ بسحر رمال الجنوب وهدوء شطه بإطلالة قمره وزهو شمسه ونضير غاباته يتسلل للآذان حداء به سكينة ومزمارا داوديا شجيا
كان صوته الانيس للموريتانيين فى كل مكان دافئا رجوليا به بحة حنون
وهل من دكان أو محل أو سيارة اجرة او مجلس سمر لم تداعبه نغماته الخالدة