على مهاد من السنين يصل ارتفاعه في سلم الزمان إلى أكثر من 800 سنة، تقف مدينة شنقيط بتاريخها الحضاري المفعم بالعزة والإيمان والمخطوطات وقوافل الحج.
حظيت مدينة شنقيط بتأسيسين متباعدين في الزمان، فكانت أولى صفحاتها مع الحياة خلال القرن الثاني الهجري في حدود 168 هجري، قريبا من سنة 777 ميلادية، ولعلها حملت يومها اسم آبير.