على تعدد محددات الهوية الوطنية لكل بلد وشعب، فإن الهويات الفرعية بأية دولة لا تشكل هوية وطنية جامعة مطلقا، والرهان على لغات تم وضع أبجديتها مطلع الثمانينات رهان فيه الكثير من المجازفة، فالهوية الوطنية تقوم على المشترك الجامع، وهو في حالتنا الدين والأرض والتاريخ وإرادة العيش المشترك حاضرا ومستقبلا، واللغة العربية التي كانت اللغة الجامعة لكل الموريتانيين، وكانت تكتب بها كل لهجاتنا الوطنية (يوم كانت لهجات) حتى تاريخ إنشاء المعهد الموريتاني للغات الوطن