قلت: أشكركم على كل حال. لا شكوى عندي ولا طلب لي، إلا تسهيلات إجراء دخولي: ففي كل سفرة لي إلى مصر، يأخذون الجواز للمراجعة، ويبقى عندهم برهة من الزمن قد تقصر، وقد تطول، ولا أدري ما ذا يصنعون بالجواز: إن كان المراد تصوير صفحاته لمعرفة تحركاتي والبلاد التي أزورها، فهذا يمكن عمله في ثوان، وعلى كلّ حال يتعامل الضبّاط معي في غاية الأدب والاحترام.