التعليم في وضع صعب وهو يعكس حاجة المجتمع من حيث الحاجة للإصلاح ولكن القائمين عليه لا يجدون ما يكفي من الموارد للقيام بالإصلاح وقد لا يكونون تلقوا الإعداد الجيد الذي يمكنهم من القيام بهذه المهمة. وكما قال وزير التهذيب مؤخرا فإن 4% من الطاقم التدريسي هم المؤهلون للقيام بمهامهم، وهذا يعود إلى السلطة لأنها المسؤولة عن التسيير والرقابة ومع ذلك فهي لا توجه ولا تراقب والمجتمع مجتمع مستضعف يرضى بما هو موجود.

يمكنني القول إن التعليم فاشل إلى أقصى درجة، ومتدني لدرجة لا يمكن تصورها، فأنا درست في فترة كانت موارد موريتانيا بسيطة جدا ومع ذلك كانت الدراسة جيدة ومن أمثلة ذلك أن قطاع التعليم الخاص يمكن أن ينتدب أي شخص للتدريس من أجانب وغيرهم وتكاليفه غالية لا تتوفر للجميع، والقطاع العام غير موجود مع أن الدولة أنفقت فيه الكثير من الإمكانيات ولكن المشكلة :هي ضعف الرقابة والمسؤولية، والكثير من معلمي القطاع الخاص موظفون في الدولة ولكنهم يقدمون مصلحتهم الخاصة على ال

لا يمكن تقويم واقع التعليم في موريتانيا بمعزل عن الصورة العامة لبقية المشهد، فالتعليم يتأثر بالحالة العامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلد. 

التعليم واقعه هو كما هو، وأظن أن واقعه ساء بسبب كثرة التلاميذ وكثرة الحاجيات ووعي الناس بأهميته  وطغيان المادة ومن الغريب أن السياسات الناجعة والناجحة معروفة وأتعجب لماذا لم تطبق.

أريد أن أقول لك شيئا وهو أن المنظومة التربوية العالمية تشكو من ضعف شديد ويمكن القول إن وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب في ذلك، معناه أن هذه المشكلة ليست مطروحة لدى الموريتانيين وحدهم وإنما لجميع دول العالم، ورغم ذلك يمكنني أن أقول لك إن خريجي التعليم الموريتاني قل من يذهب منهم إلى الدراسة في الخارج إلا وتكللت دراسته بالنجاح، وأعتقد أن سبب تدهور التعليم يكمن أساسا في الدخول غير المستحق  لمدارس تكوين المعلمين مثل أن يجري شخص المسابقة  عن شخص آخر وهذ

فيما يبدوا أنه بعد إصلاح 1999م أصبح الإصلاح أكثر واقعية، وفي الوضع الحالي لم تعد تلك المشكلة مطروحة ،لأن البلد ولله الحمد أصبحت لديه جميع الكليات، فأصبحنا نملك الآن كلية للطب، وأخرى للهندسة، إذاً أصبحت لدينا سيادة مطلقة ،فجميع التخصصات متوفرة على المستوى الوطني.

هناك مشكلة قد تعترضنا ما دمنا نعمل من أجل دولة موحدة ولم يتم حل قضية اللغات ومن الصعب أن نجد نظاما شاملا وذلك سيتضح قطعا لكن لا أعرف متى؟، وعندما يتم حل مشكلة اللغات فالقضية بسيطة ومعقدة في نفس الوقت، حيث ينبغي أخذ العناصر التي تتألف منها العملية التربوية، وهي المعلم والتوجه السياسي للدولة.

بحث وزير الثقافة والشباب والرياضة، والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، مع سعادة سفير جمهورية غامبيا الشقيقة، المعتمد لدى بلادنا، ماودو جاورا، موضوع التعاون الثقافي بين البلدين.
كما تطرق اللقاء الذي خص به معالي الوزير صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط، سعادة السفير، إلى سبل تعزيز وتطوير التعاون في المجال الثقافي، خدمة للبلدين.

أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن النتائج النهائية لمسابقة الشهادة الإعدادية 2021 ونظرا لما وقع من عدم الدقة في تصنيف العشرة الأوائل، وما يعني ذلك من ظلم للمتفوقين في هذه الشهادة فإن تصحيح هذا الخطأ يقتضي نشرلائحة العشرة الأوائل بشكل صحيح واعتمادا على الفرز من الملف النهائي للنتائج.

والعشرة الأوائل من مسابقة ختم الدروس الإعدادية هم:

1. سيدي محمد حيي | 16.75

2. عبد الله ولد أحمد جدو | 16.60

الفكر(نواكشوط) في إطار مواكبة موقع الفكر لمجريات الساحة الوطنية، وسعيا منا إلى إطلاع متابعينا الكرام على تفاصيل الأحداث، بتحليل متوازن، ونقاش متبصر، نلتقي اليوم مع أحد الأكاديميين الموريتانيين، ممن عايشوا واقع التعليم، وخاصة التعليم العالي منه، فكان من رواده الأوائل الذين واكبوه طلية السنوات الماضية، إضافة إلى عمله في ميدان البحث والنشر، نحاوره ونستجلي من خلاله ما وراء الخبر، في لقاء شامل حول واقع التعليم بموريتانيا، إضافة إلى المشاكل التي تعترض ال