فهذا هو التصوُّف الذي نريد: تصوُّف التربية والأخلاق القرآنية والنبوية، التصوف الذي يغذّي الإيمان، ويرقّق القلوب، ويحرّك الدوافع، ويشحذ الإرادة، ويهذّب النفس، ويقوّي السلوك الخيّر للإنسان، في ضوء الكتاب والسنة، وهدي السلف الصالح، فهو الذي نحرص عليه، وندعو إليه، وهو الذي يقوم بمهمة (التزكية) التي أشار إليها القرآن في معالم الرسالة المحمدية: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأمِيِينَ رَسُولا