كامل الأسف لأن التغييرات الحكومية التي أعلن عنها اليوم كسابقاتها منذ عقود طويلة أكدت طغيان هيمنة التوازنات القبلية على ما سواها بقوة، وكأن فخامة الرئيس لم يأخذ في الحسبان أن غالبية الشعب لم تجن شيئا طيلة فترات الأحكام التي سبقته من وراء اللهاث خلف بارونات القبائل، في وقت تزدادا ظروفها المعيشية والحياتية صعوبة يوما بعد يوم، وأصبحت تتطلع إلى رئيس يقدم شيئا ملموسا للمواطنين، وإلى حكومة تخدم الشعب لا حكومة مرتهنة للقبائل وليس لحكامها وولاتها شغل سوى ال